وبكيتُ عند الجامع الأمويّ يا أبتي بكيتْ !
أتراه ُحلَّ الحزنُ في بدني وفي عينيّ حلَّ الدمع
ليت الطفلَ لم يكبرْ
ولم يبلغ سنينَ اليأس ليتْ !
جمّعتُ أحزاني لأسجدَ في المصلّى تائباً
مما رأيتْ !
فعرفتُ إنّ الدربَ للأحزان
ناقوسٌ يدقُّ على فضاءٍ موحشِ
الجنباتِ ميتْ !
وعرفتُ إن الروح َ آخرُ صرخة
للموتِ في جسد كئيبْ !
فيمن تحدقُ أيها الرجل الكئيبْ ؟
لا شيء غيرُ الأرض صامتة
ووحشةِ
غابة الصلبان ِقرب مقابرِ الأسلافِ
والقمرِ العراقيّ الحزينْ !
لا شيء
غير الديرِ يجهمُ في المدى النائي
وليلٍ كربلائيٍّ يهزُّ الرأسَ ( سكراناً )
بأوجاع ِالحسينْ !
ونباحِ قلبٍ راحل ٍكالكهل خلف الموت
يلهثُ مثل طبلٍ
جانحٍ الإيقاع مبحوح الأنينْ !
أبداً تدورُ عقارب الساعات في سأمٍ
وينأى الوقتُ
والأمواجُ توقيت ٌلعمر ضاع فوق الصخر
لا أملٌ يقيكٍ
البردَ يا روحي
ولا قمرٌ يطلُّ على الحياةِ
فكلما شارفتُ أيامي
......
نأيتْ !
أتراه ُحلَّ الحزنُ في بدني وفي عينيّ حلَّ الدمع
ليت الطفلَ لم يكبرْ
ولم يبلغ سنينَ اليأس ليتْ !
جمّعتُ أحزاني لأسجدَ في المصلّى تائباً
مما رأيتْ !
فعرفتُ إنّ الدربَ للأحزان
ناقوسٌ يدقُّ على فضاءٍ موحشِ
الجنباتِ ميتْ !
وعرفتُ إن الروح َ آخرُ صرخة
للموتِ في جسد كئيبْ !
فيمن تحدقُ أيها الرجل الكئيبْ ؟
لا شيء غيرُ الأرض صامتة
ووحشةِ
غابة الصلبان ِقرب مقابرِ الأسلافِ
والقمرِ العراقيّ الحزينْ !
لا شيء
غير الديرِ يجهمُ في المدى النائي
وليلٍ كربلائيٍّ يهزُّ الرأسَ ( سكراناً )
بأوجاع ِالحسينْ !
ونباحِ قلبٍ راحل ٍكالكهل خلف الموت
يلهثُ مثل طبلٍ
جانحٍ الإيقاع مبحوح الأنينْ !
أبداً تدورُ عقارب الساعات في سأمٍ
وينأى الوقتُ
والأمواجُ توقيت ٌلعمر ضاع فوق الصخر
لا أملٌ يقيكٍ
البردَ يا روحي
ولا قمرٌ يطلُّ على الحياةِ
فكلما شارفتُ أيامي
......
نأيتْ !