هلا والله منورين مساهماتي
شهد برمدا لـ«الصبــــــــــــــــــــــــاح»: أنا ابنة ميادة الحناوي.. وغنائي مع كاظم الساهر «حلم وتحقق»..!
Saturday, June 6, 2009 at 5:02pm
«سوبر ستار » منحني الشهرة والانتشار .. ولم تزل مصر قبلة الفن العربي
تلقيت دروسا عدة في فنون الرقص وعزف البيانو لصقل مواهبي الفنية
لا مشكلات ولا مشاريع بيني وبين إبراهيم الحكمي.. وألوم الفضائيات التي أتاحت المجال لأنصاف الفنانين
سأطرح أكثر من فيديو كليب .. ولاأرى ضيراً في الاستعانة بالفنانين الأتراك
سأشق طريقي نحو العالمية.. وأصنع تاريخي الفني بنفسي
شركات الإنتاج السورية لاتهتم إلا في الأعمال التلفزيونية
مطربة واعدة.. نهلت من ينابيع حلب الشهباء دفء صوتها وأصالة الغناء العربي.. لمعت في البرنامج الجماهيري الناجح « سوبر ستار» وكانت من أبرز نجومه فتلقفتها أوتار الملحنين وريشة كبار كتاب الأغنية العربية احتفالا بهذا الصوت البكر الذي كانت أولى قطافه ألبوم «بعد اللي صار»، تقول عن نفسها بأنها الابنة الفنية للمطربة الكبيرة ميادة الحناوي ومن أسعد لحظاتها الدويتو الاسطوري الذي جمعها مع قيصر الأغنية العربية الفنان الكبير كاظم الساهر،،،
«الصباح» التقت المطربة السورية الصاعدة شهد برمدا في هذا الحوار،،،
أولا ألف مبروك بمناسبة صدور ألبومك الأول «بعد اللي صار».
الله يبارك فيك.. وشكرا لكل من ساندني وشجعني في هذا الألبوم ابتداء من الشعراء والملحنين الذين تعاونت معهم إضافة إلى جمهوري العزيز الذي كان يتقصى أخباري الفنية في كل وقت ووصولا إلى وسائل الإعلام بشتى مجالاتها.
< لم تأخر طرح الألبوم على الرغم من مرور فترة طويلة منذ بداية ظهورك الفني؟
- لأنها كانت فترة تحضير للالبوم إضافة إلى أنني أجريت خلال هذه الفترة نظام حمية غذائية قاسية كما تلقيت دروسا عدة في عزف البيانو وفنون الرقص وقرأت الكثير من الكتب لصقل موهبتي الفنية.
< تعاونت في هذا الألبوم مع أسماء لامعة في عالم الكلمة واللحن والتوزيع، نذكر منهم الشاعر كريم العراقي والشاعر نزار فرنسيس إضافة إلى تعاونك مع الملحن «سمير صفير».. فهل تم هذا التعاون عن قناعة من قبل هؤلاء الشعراء والملحنين بصوتك وموهبتك.. أم دعما منهم كأول ألبوم يصدر لك؟
- اعتقد انه الاثنان معا.. ففي النهاية كل هذه الاسماء التي ذكرتها هي أسماء لامعة في عالم الكلمة واللحن وجميعهم من دون استثناء كنت احلم ان اغني لهم و هم في هذه الخطوة كانوا بلا شك مصدر تشجيع لي، وبالتالي إن لم يكونوا مؤمنين بصوتي لما قدموا لي هذا الدعم.
< في تصويرك لأغنية « بعد اللي صار « ظهرت كفتاة حالمة ورومانسية تتعرض للخيانة من قبل حبيبها الذي تكتشف أنه فيما بعد على علاقة بفتاة أخرى ثم تقررين تغيير مجرى حياتك وتصبحين مطربة لامعة.. بصراحة هل هذه القصة تحكي واقع الفنانة شهد؟
- بل إنها كانت رسالة لكل شخص تواجهه اي صعوبة في الحياة بان يتخطاها متسلحا بالعزم والايمان على تحقيق هدفه ويتابع طريقه دون ان يعيقه اي شيء مهما كان صعبا ومرا عليه.
< ما الأغنية التالية التي أنت بصدد تصويرها على طريقة الفيديو كليب؟
- لم أقرر بعد ولكن هناك اكثر من اغنية صالحة للتصوير، ومما لا ريب فيه فإن هذا الأمر يشكل مأزقا بالنسبة لأي فنان وهو عندما يكون في الألبوم الواحد أكثر من أغنية تستحق أن تتحول إلى فيديو كليب.
< ما رأيك بموجة الاستعانة بالفنانين الأتراك في الفيديو كليب العربي؟
- لا شك أنها تساعد المطرب كثيرا من حيث تحقيق المزيد من النجومية والأضواء لاسيما وإن كان الفنان المستعان به بالفيديو كليب يحظى بشعبية واسعة لدى الجماهير ولا أرى ضيرا في ذلك طالما أن المشروع لا يفقد الفنان هويته الشخصية واللون الغنائي الخاص به.
< كانت المنافسة على أشدها بينك وبين المطرب السعودي إبراهيم الحكمي على نيل لقب «سوبر ستار».. فهل من إمكانية لتقديم دويتو غنائي أو ما شابه ذلك مع الأخير؟
- ليس لدي أي مشكلة في تقديم ديو مع ابراهيم الحكمي ولكن حاليا لا وجود لمثل هذا المشروع.
< شبهت الجماهير صوتك بجمال وعذوبة صوت المطربة الكبيرة ميادة الحناوي لاسيما حين أديتي أغنية «الحب اللي كان» في برنامج «سوبر ستار».. فهل نعزو هذا التشابه الصوتي لتأثرك بالفنانة المذكورة؟
- ميادة الحناوي لها أثر كبير في حياتي وانا تربيت على أغانيها وغالبا ما تقول عني في لقاءاتها وفي جميع المناسبات والمحافل أنني بمثابة ابنتها وفي المقابل فأنا أتشرف بأن أكون ابنتها خصوصا وأن المطربة الكبيرة ميادة الحناوي هي مثلي الأعلى منذ نعومة أظافري.
< معظم الفنانين الشباب اتجهوا إلى الأغاني المنفردة « السنغل «.. فهل لديك النية لخوض هذه التجربة؟
- حاليا لا أفكر بطرح أي سينغل خصوصا وإنني ما زلت اعيش فرحة نجاح الالبوم الجديد ولكن ربما في فترة لاحقة وبين الالبومين ان اطرح اغنية سنغل.
< هل ساهم الفنان الكبير كاظم الساهر في شهرتك عند تقديمه لك في برنامج «تاراتاتا»؟
- كثر الحديث عن هذه الحلقة وبلا شك كنت في غاية السعادة والحبور حين اختارني فنان كبير مثل كاظم الساهر لاسيما وان هذه الحلقة اعادت التذكير بشهد برمدا خصوصا وانه كان قد مضى وقت طويل ولم اظهر فيه إلى الجمهور، وبصراحة كان حلما بالنسبة لي ان اغني امام مطرب كبير مثل كاظم الساهر.
< أثنى المطرب الكبير كاظم الساهر كثيرا على جمال صوتك وإحساسك العالي.. فمتى تلامس حنجرتك أوتار الساهر؟
- أتمنى أن يحصل هذا الامر عاجلا أم آجلا، وبالمناسبة فقد تحدثت مع «القيصر» بمثل هذا الموضوع من قبل وان شاء لله يترجم هذا الحلم إلى حقيقة.
< يلاحظ على نجوم برامج المواهب مثل «سوبر ستار» حصولهم على الشهرة قبل طرح ألبوماتهم التي قد لا تتناسب مع تقييمهم السابق؟ فمن المسؤول عن ذلك؟
- البرنامج يحقق شهرة كبيرة بالنسبة للهاوي ولكن عندما يتخرج الهاوي ويشق طريقه نحو الاحتراف يبدأ التحدي الحقيقي بالنسبة له وهو ان يستطيع اثبات نجوميته عن طريق اعماله الخاصة.
< ما الذي يهمك في عالم الغناء هل صناعة التاريخ الفني والهوية الغنائية للفنانة شهد برمدا أم محاولة الانتشار والظهور بسرعة كبيرة؟
- قطعا.. صناعة التاريخ الفني والهوية الغنائية الخاصة بي هو ما أسعى جديا نحو تحقيقه ولا أكترث لأي شيء آخر.
< في خضم الأصوات الغنائية الكثيرة التي أصبحت تزخر بها القنوات الفضائية، على من تقع مسؤولية تقييم الأصوات وفصل الجيد عن الرديء؟
- أضع المسؤولية أولا وأخيرا على الشعراء والملحنين اللذين يتعاملون مع هذه النوعية من الأصوات التي أقحمت نفسها قسرا على عالم الغناء العربي وأصبحوا يسمون أنفسهم جزافا بالمطربين، كما ألوم الفضائيات التي تروج أغنياتهم الهابطة وكليباتهم الماجنة.
< ما سلبيات الاحتكار الفني للمطرب الصاعد؟
- عندما تقوم الشركة بتقديم الفنان بطريقة تخدمه وتخدم الفن الذي يقدمه والفنان يكون عند حسن ظن الشركة عندها يكون عقد الاحتكار جيدا للطرفين.
< نلاحظ عدم اهتمام الساحة الفنية في سورية بالموسيقى الشرقية لحساب الأعمال الفنية الدرامية.. لماذا؟
- لأنه لا توجد شركات إنتاج تهتم بالمطربين، وتعتبر شركة نينار هي الرائدة في هذا المجال اما على صعيد الدراما السورية فهناك الكثير من الشركات المنتجة للمسلسلات السورية.
< هل لا تزال القاهرة قبلة المطربين العرب أم انك بصدد النجاح في بلدك سورية؟
- بالتأكيد فالقاهرة كانت ولم تزل قبلة الفن العربي وطموحي لا يقف عند بلد ما فأنا أسعى حثيثا للانتشار في كل بلدان العالم وليس الدول العربية وحسب، وأتمنى أن يتحقق هذا الشيء.
< يلعب الشكل الخارجي للفنان دورا بارزا في سرعة انتشاره فهل شعرت الفنانة شهد بذلك؟
- لا يخفى على أحد أننا نعيش اليوم في عصر الصوت والصورة على عكس ما كانت تسير عليه الأمور في الماضي حيث أن الفنان آنذاك كان يقتصر اهتمامه على الصوت فقط أما الآن فالشكل الخارجي بات يلعب دورا مهما بالنسبة للفنان ولاسيما الفنانة، ولكن يبقى الصوت هو العامل الأهم والذي يلامس من خلاله الفنانة أطناب الناس والمتذوقين للطرب الغنائي الأصيل.
< كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء؟
- أتمنى أن يلاقي ألبوم «بعد اللي صار» النجاح الذي يستحقه كما أتمنى لك ولجريدة «الصباح» كل التوفيق والى لقاء قريب إن شاء الله
Saturday, June 6, 2009 at 5:02pm
«سوبر ستار » منحني الشهرة والانتشار .. ولم تزل مصر قبلة الفن العربي
تلقيت دروسا عدة في فنون الرقص وعزف البيانو لصقل مواهبي الفنية
لا مشكلات ولا مشاريع بيني وبين إبراهيم الحكمي.. وألوم الفضائيات التي أتاحت المجال لأنصاف الفنانين
سأطرح أكثر من فيديو كليب .. ولاأرى ضيراً في الاستعانة بالفنانين الأتراك
سأشق طريقي نحو العالمية.. وأصنع تاريخي الفني بنفسي
شركات الإنتاج السورية لاتهتم إلا في الأعمال التلفزيونية
مطربة واعدة.. نهلت من ينابيع حلب الشهباء دفء صوتها وأصالة الغناء العربي.. لمعت في البرنامج الجماهيري الناجح « سوبر ستار» وكانت من أبرز نجومه فتلقفتها أوتار الملحنين وريشة كبار كتاب الأغنية العربية احتفالا بهذا الصوت البكر الذي كانت أولى قطافه ألبوم «بعد اللي صار»، تقول عن نفسها بأنها الابنة الفنية للمطربة الكبيرة ميادة الحناوي ومن أسعد لحظاتها الدويتو الاسطوري الذي جمعها مع قيصر الأغنية العربية الفنان الكبير كاظم الساهر،،،
«الصباح» التقت المطربة السورية الصاعدة شهد برمدا في هذا الحوار،،،
أولا ألف مبروك بمناسبة صدور ألبومك الأول «بعد اللي صار».
الله يبارك فيك.. وشكرا لكل من ساندني وشجعني في هذا الألبوم ابتداء من الشعراء والملحنين الذين تعاونت معهم إضافة إلى جمهوري العزيز الذي كان يتقصى أخباري الفنية في كل وقت ووصولا إلى وسائل الإعلام بشتى مجالاتها.
< لم تأخر طرح الألبوم على الرغم من مرور فترة طويلة منذ بداية ظهورك الفني؟
- لأنها كانت فترة تحضير للالبوم إضافة إلى أنني أجريت خلال هذه الفترة نظام حمية غذائية قاسية كما تلقيت دروسا عدة في عزف البيانو وفنون الرقص وقرأت الكثير من الكتب لصقل موهبتي الفنية.
< تعاونت في هذا الألبوم مع أسماء لامعة في عالم الكلمة واللحن والتوزيع، نذكر منهم الشاعر كريم العراقي والشاعر نزار فرنسيس إضافة إلى تعاونك مع الملحن «سمير صفير».. فهل تم هذا التعاون عن قناعة من قبل هؤلاء الشعراء والملحنين بصوتك وموهبتك.. أم دعما منهم كأول ألبوم يصدر لك؟
- اعتقد انه الاثنان معا.. ففي النهاية كل هذه الاسماء التي ذكرتها هي أسماء لامعة في عالم الكلمة واللحن وجميعهم من دون استثناء كنت احلم ان اغني لهم و هم في هذه الخطوة كانوا بلا شك مصدر تشجيع لي، وبالتالي إن لم يكونوا مؤمنين بصوتي لما قدموا لي هذا الدعم.
< في تصويرك لأغنية « بعد اللي صار « ظهرت كفتاة حالمة ورومانسية تتعرض للخيانة من قبل حبيبها الذي تكتشف أنه فيما بعد على علاقة بفتاة أخرى ثم تقررين تغيير مجرى حياتك وتصبحين مطربة لامعة.. بصراحة هل هذه القصة تحكي واقع الفنانة شهد؟
- بل إنها كانت رسالة لكل شخص تواجهه اي صعوبة في الحياة بان يتخطاها متسلحا بالعزم والايمان على تحقيق هدفه ويتابع طريقه دون ان يعيقه اي شيء مهما كان صعبا ومرا عليه.
< ما الأغنية التالية التي أنت بصدد تصويرها على طريقة الفيديو كليب؟
- لم أقرر بعد ولكن هناك اكثر من اغنية صالحة للتصوير، ومما لا ريب فيه فإن هذا الأمر يشكل مأزقا بالنسبة لأي فنان وهو عندما يكون في الألبوم الواحد أكثر من أغنية تستحق أن تتحول إلى فيديو كليب.
< ما رأيك بموجة الاستعانة بالفنانين الأتراك في الفيديو كليب العربي؟
- لا شك أنها تساعد المطرب كثيرا من حيث تحقيق المزيد من النجومية والأضواء لاسيما وإن كان الفنان المستعان به بالفيديو كليب يحظى بشعبية واسعة لدى الجماهير ولا أرى ضيرا في ذلك طالما أن المشروع لا يفقد الفنان هويته الشخصية واللون الغنائي الخاص به.
< كانت المنافسة على أشدها بينك وبين المطرب السعودي إبراهيم الحكمي على نيل لقب «سوبر ستار».. فهل من إمكانية لتقديم دويتو غنائي أو ما شابه ذلك مع الأخير؟
- ليس لدي أي مشكلة في تقديم ديو مع ابراهيم الحكمي ولكن حاليا لا وجود لمثل هذا المشروع.
< شبهت الجماهير صوتك بجمال وعذوبة صوت المطربة الكبيرة ميادة الحناوي لاسيما حين أديتي أغنية «الحب اللي كان» في برنامج «سوبر ستار».. فهل نعزو هذا التشابه الصوتي لتأثرك بالفنانة المذكورة؟
- ميادة الحناوي لها أثر كبير في حياتي وانا تربيت على أغانيها وغالبا ما تقول عني في لقاءاتها وفي جميع المناسبات والمحافل أنني بمثابة ابنتها وفي المقابل فأنا أتشرف بأن أكون ابنتها خصوصا وأن المطربة الكبيرة ميادة الحناوي هي مثلي الأعلى منذ نعومة أظافري.
< معظم الفنانين الشباب اتجهوا إلى الأغاني المنفردة « السنغل «.. فهل لديك النية لخوض هذه التجربة؟
- حاليا لا أفكر بطرح أي سينغل خصوصا وإنني ما زلت اعيش فرحة نجاح الالبوم الجديد ولكن ربما في فترة لاحقة وبين الالبومين ان اطرح اغنية سنغل.
< هل ساهم الفنان الكبير كاظم الساهر في شهرتك عند تقديمه لك في برنامج «تاراتاتا»؟
- كثر الحديث عن هذه الحلقة وبلا شك كنت في غاية السعادة والحبور حين اختارني فنان كبير مثل كاظم الساهر لاسيما وان هذه الحلقة اعادت التذكير بشهد برمدا خصوصا وانه كان قد مضى وقت طويل ولم اظهر فيه إلى الجمهور، وبصراحة كان حلما بالنسبة لي ان اغني امام مطرب كبير مثل كاظم الساهر.
< أثنى المطرب الكبير كاظم الساهر كثيرا على جمال صوتك وإحساسك العالي.. فمتى تلامس حنجرتك أوتار الساهر؟
- أتمنى أن يحصل هذا الامر عاجلا أم آجلا، وبالمناسبة فقد تحدثت مع «القيصر» بمثل هذا الموضوع من قبل وان شاء لله يترجم هذا الحلم إلى حقيقة.
< يلاحظ على نجوم برامج المواهب مثل «سوبر ستار» حصولهم على الشهرة قبل طرح ألبوماتهم التي قد لا تتناسب مع تقييمهم السابق؟ فمن المسؤول عن ذلك؟
- البرنامج يحقق شهرة كبيرة بالنسبة للهاوي ولكن عندما يتخرج الهاوي ويشق طريقه نحو الاحتراف يبدأ التحدي الحقيقي بالنسبة له وهو ان يستطيع اثبات نجوميته عن طريق اعماله الخاصة.
< ما الذي يهمك في عالم الغناء هل صناعة التاريخ الفني والهوية الغنائية للفنانة شهد برمدا أم محاولة الانتشار والظهور بسرعة كبيرة؟
- قطعا.. صناعة التاريخ الفني والهوية الغنائية الخاصة بي هو ما أسعى جديا نحو تحقيقه ولا أكترث لأي شيء آخر.
< في خضم الأصوات الغنائية الكثيرة التي أصبحت تزخر بها القنوات الفضائية، على من تقع مسؤولية تقييم الأصوات وفصل الجيد عن الرديء؟
- أضع المسؤولية أولا وأخيرا على الشعراء والملحنين اللذين يتعاملون مع هذه النوعية من الأصوات التي أقحمت نفسها قسرا على عالم الغناء العربي وأصبحوا يسمون أنفسهم جزافا بالمطربين، كما ألوم الفضائيات التي تروج أغنياتهم الهابطة وكليباتهم الماجنة.
< ما سلبيات الاحتكار الفني للمطرب الصاعد؟
- عندما تقوم الشركة بتقديم الفنان بطريقة تخدمه وتخدم الفن الذي يقدمه والفنان يكون عند حسن ظن الشركة عندها يكون عقد الاحتكار جيدا للطرفين.
< نلاحظ عدم اهتمام الساحة الفنية في سورية بالموسيقى الشرقية لحساب الأعمال الفنية الدرامية.. لماذا؟
- لأنه لا توجد شركات إنتاج تهتم بالمطربين، وتعتبر شركة نينار هي الرائدة في هذا المجال اما على صعيد الدراما السورية فهناك الكثير من الشركات المنتجة للمسلسلات السورية.
< هل لا تزال القاهرة قبلة المطربين العرب أم انك بصدد النجاح في بلدك سورية؟
- بالتأكيد فالقاهرة كانت ولم تزل قبلة الفن العربي وطموحي لا يقف عند بلد ما فأنا أسعى حثيثا للانتشار في كل بلدان العالم وليس الدول العربية وحسب، وأتمنى أن يتحقق هذا الشيء.
< يلعب الشكل الخارجي للفنان دورا بارزا في سرعة انتشاره فهل شعرت الفنانة شهد بذلك؟
- لا يخفى على أحد أننا نعيش اليوم في عصر الصوت والصورة على عكس ما كانت تسير عليه الأمور في الماضي حيث أن الفنان آنذاك كان يقتصر اهتمامه على الصوت فقط أما الآن فالشكل الخارجي بات يلعب دورا مهما بالنسبة للفنان ولاسيما الفنانة، ولكن يبقى الصوت هو العامل الأهم والذي يلامس من خلاله الفنانة أطناب الناس والمتذوقين للطرب الغنائي الأصيل.
< كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء؟
- أتمنى أن يلاقي ألبوم «بعد اللي صار» النجاح الذي يستحقه كما أتمنى لك ولجريدة «الصباح» كل التوفيق والى لقاء قريب إن شاء الله
